
الدبكة الفلكلورية الاشورية في يوم رأس السنة الاشورية
الكنيسة الشرقية القديمة The Ancient Church of the East
تأسست كنيسة المشرق القديمة عام 1968م بعد انفصالها عن كنيسة المشرق الآشورية وكان مار توما درمو أول جاثليق بطريرك كاثوليكي (لا يعني تبعة للفاتيكان) للكنيسة، وتم الانفصال بعد أن أدخل مار إيشاي شمعون الثالث والعشرون، جاثليق بطريرك كنيسة المشرق الآشورية إصلاحات لم يدعمها عدد معين من أتباع الكنيسة التقليديين ومنها استخدام التقويم الليتورجي الروماني الجديد بدلا من التقويم الشرقي التقليدي. بغداد هي مقر كنيسة المشرق القديمة. سميت الكنيسة بهذا الاسم حتى يتم تفرقتها عن كنيسة المشرق الاشورية.
يعتمد تعليم كنيسة المشرق مثل كنيسة المشرق الآشورية على إيمان الكنيسة الجامعة كما هو منصوص عليه في قانون الإيمان النيقاوي. إن سر الثالوث الأقدس وسر التجسد هما محور تعليمه. تؤمن الكنيسة بإله ثالوث واحد: الآب والابن والروح القدس. كما يؤمن ويعلم أن ابن الله الوحيد ، الله الكلمة ، تجسد من أجلنا نحن البشر ولخلاصنا وأصبح إنسانا , ذلك لأن اللاهوت والبشرية متحدان في شخص ابن الله نفسه والوحيد والرب يسوع المسيح ، ترفض كنيسة المشرق أي تعليم يوحي بأن المسيح هو “إنسان عادي” سكنه الله الكلمة ، مثل الأبرار والأنبياء القدامى
يتواجد أبناء الطائفة في كل من سوريا – العراق – الولايات المتحدة الامريكية – لبنان – كندا – أوروبا, كما ينتشرون بشكل خاص في سوريا في محافظتي الحسكة و دمشق.
تعرض أبناء الكنيسة الشرقية القديمة مثل إخوتهم في كنيسة المشرق الآشورية الى الكثير من المجازر و المذابح و عمليات الإبادة الجماعية وأبرزها: • مجازر بدرخان بك 1843-1846 في حكاري و طورعابدين • مذبحة سميل 1933 على يد الجيش العراقي • الإبادة الجماعية للآشوريين 1915-1923 على يد الجيش العثماني • هجوم داعش 2014 على سهل نينوى • هجوم داعش على القرى الآشورية في محافظة الحسكة واختطاف231 شخص عام 2015
مار كوركيس الثالث يونان – جاثليق بطريرك الكنيسة الشرقية القديمة و الذي يتم انتخابه من قبل مجمع أساقفة الكنيسة الشرقية القديمة, وفي سوريا, يعتبر الخوري هرمز شيبا ممثل البطريرك للكنيسة الشرقية الاشورية من الشخصيات الاعتبارية.
يحتفل الآشوريون بعدة أعياد ومناسبات قومية يتخللها طقوس محددة, ففي رأس السنة الآشورية تستمر الاحتفالات لمدة 12 يوم, ويخرج خلالها الشعب الآشوري إلى الطبيعة للاحتفال, تتضمن الاحتفالات الرقص و الدبكة الفلكلورية على أنغام الأغاني الآشورية و يلبس الناس خلالها الأزياء التراثية والتي تدعى (خومالا).
هناك قديس لكل قرية أو قريتين يتم خلال الاحتفالات إقامة الصلوات والقداديس في كنائس القرى المحتفلة بهذا التذكار, كما يتم تحضير بعض أطباق الطعام الخاصة بالإضافة إلى أنواع الكعك والتي تأكل مع الشاي الذي يتم تحضيره على الطريقة الآشورية
وفي يوم الشهد الآشوري و ذكرى مجازر الإبادة الجماعية –سيفو تقام الصلوات على أرواح الشهداء و تلقى الخطابات والتي تهدف إلى التذكير الدائم بنضال الشعب الآشوري والتضحيات التي قدمها من أجل الوطن والدين.
أما في عيد نوسرديل ( معناه باللغة الآشورية عيد الله أو عيد الرب) أو عيد الرشاش باللغة العربية. تقام في هذا العيد القداديس و ترفع الصلوات و يقوم الآشوريون من جميع الأعمار برش بعضهم البعض بالماء و ذلك بعد خروجهم من الكنيسة وفي الطرقات و المنازل.
يتحدث الآشوريون بلغة خاصة و هي اللغة الآشورية وهي خليط بين اللغة الأكدية والتي كانت تكتب بنظام الكتابة المسمارية واللغة السريانية الآرامية, وتسمى هذه اللغة “سورث” وتختلف عنهم بإلغاء الأحرف الحلقية (حرفي العين و الحاء حيث تم تحويل حرف العين إلى حرف الألف وحرف الحاء الى حرف الخاء فيما بقيت الهمزة فقط) وهي لغة سامية وتحوي عدة لهجات نتيجة هجرة الشعب الآشوري واحتكاكه بباقي الشعوب.
لا يوجد مواقع الكترونية رسمية خاصة بالكنيسة ولكن يمكن متابعة أخبارها عن طريق:
