
قطاف الوردة الشامية في قرية المراح بريف دمشق – 2019 – الأمانة السورية للتنمية
التركمان Turkman
يعود أصل التسمية إلى القبائل التركية التي قدمت من أواسط آسيا مع الجيوش السلجوقية وسميت تركمانية تميزا لها عن الأتراك الذين يقيمون في دولتهم الخاصة ويحوزون جنسيتها بشكل طبيعي بالولادة، ظهر التركمان بشكل متزامن مع التغلغل السلجوقي في المنطقة وهم سلالات من قبيلة تركية تسمى أوغوز.
لا يوجد تقسيمات قبلية كونهم من الجد المؤسس أوغوز “الغز” ويليه ست من الأبناء، وقد أتى العثمانيون من “گون خان” أما السلاجقة فهم من “دنگيز”
الثقافة التركمانية ترتبط ارتباطا وثيقا بمحيطها الأصلي (اسيا الوسطى بين روسيا وايران) ومن ثم علاقتها بالمجتمعات التي انتقلت إليها في بلاد الشام والعراق بشكل أساسي، يدين الغالبية العظمى من التركمان بالإسلام وأعداد من المسيحيين. ومن أعلام التركمان الضابط حسن تركماني – الرئيس صبحي بركات، الأعداد تقارب15 مليون عالميا ويتواجدون في البلد الأصل تركمانستان، أيضا هناك سوريا العراق ايران/ و أعداد أصغر في باقي دول وسط آسيا.
يقدر عددهم في سوريا بحوالي 1.5مليون يتمركزون في حلب و يليها كل من اللاذقية والرقة، ودمشق وحمص والحسكة، يتركزون في محافظة حلب ضمن بلدات و مدن جرابلس – الراعي – منبج – الباب – اعزاز و عن توزعهم في باقي البلدات فهي تل رفعت – و بضعة قرى شمال غرب حلب كما يتركزون في أحياء حلب ضمن (باب الله الصاخور – الحيدرية – الشيخ خضر – الشيخ فارس – و حي الأشرفية ذي الغالبية الكردية)
أهم الهجرات التركمانية هي الهجرة من وسط آسيا و القدوم إلى حلب وعموم بلاد الشام والأناضول تحت راية الدولة السلجوقية، ثم إعادة للتموضع في عهد الدولة العثمانية التي بدأت 1516 م بحربها ضد المماليك وانتهت بفرض العثمانيين سيطرتهم على بلاد الشام.
لا يوجد أعياد تركمانية خاصة ، حيث يحتفلون بالأعياد المسيحية و الإسلامية، إضافة إلى عيد النوروز (الربيع) الذي يميز الشعوب القادمة من وسط آسيا، هناك اللغة التركمانية التي تختلف بنسبة جيدة عن اللغة التركية من حيث احتفاظها بالخصائص القديمة والمفردات العربية الصريحة التي استبدلتها عملية انقلاب الحرف العربي إلى اللاتينية واستبدالها بكلمات إنجليزية و فرنسية
ينقسم التركمان بشكل رئيسي إلى تركمان سوريا و تركمان العراق ، إضافة إلى شتات غير ملحوظ في طرابلس لبنان
